آخر تحديث :الإثنين-17 مارس 2025-01:49م
اخبار وتقارير

تفاقم أزمة الكهرباء في المكلا ومديريات ساحل حضرموت.. مواطنون يتحدثون لـ"نافذة اليمن" عن المعاناة

تفاقم أزمة الكهرباء في المكلا ومديريات ساحل حضرموت.. مواطنون يتحدثون لـ"نافذة اليمن" عن المعاناة
الثلاثاء - 11 مارس 2025 - 09:04 م بتوقيت عدن
- حضرموت، نافذة اليمن

تضاعفت ساعات انطفاء التيار الكهربائي عن أهالي مدينة المكلا ومديريات ساحل حضرموت خلال اليومين الماضيين، وسط انهيار تدريجي لمنظومة الطاقة جراء نفاذ الوقود المشغل لمحطات التوليد العاملة في المحافظة.



وبحسب مواطنين في المكلا لـ"نافذة اليمن" أن انطفاء التيار الكهربائي عن منازلهم أصبح شيء مؤرق ومتعب ولا يطاق، حيث وصلت ساعات الانطفاء مابين 6 إلى 7 ساعات متواصلة مقابل ساعتين تشغيل وفي بعض المرات أقل من الساعتين. مشيرين إلى إن الأزمة في تفاقم مستمر دون أي حلول ملموسة من قبل السلطة المحلية والجهات الحكومية المعنية.


وأشار المواطنين إلى أن المحافظة الغنية بالنفط لا تستطيع أن توفير كميات بسيطة من الوقود لتشغيل محطات التوليد، موجهين اتهاماتهم للسلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت بالوقوف وراء الأزمة واستغلال ورقة معاناة المواطنين للوصول إلى مكاسب مادية وسياسية.


وشهدت المكلا ومديريات ساحل حضرموت تدهور مريعاً لخدمة الكهرباء، وسط تبادل الاتهامات بين قيادة السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت بالتسبب وراء التدهور الحاصل وارتفاع ساعات الانطفاءات جراء التلاعب بوقود المحطات الذي يتم توفيره من خزانات شركة بترومسيلة النفطية في منطقة الهضبة الحضرمية.


وفي الوقت الذي تنشر فيه صفحات حلف قبائل حضرموت تقارير يومية عن وصول كميات كبيرة من مادة الديزل إلى محطات التوليد في ساحل حضرموت، تؤكد قيادات مؤسسة الكهرباء والنفط والسلطة المحلية إن الكمية المسموح بمرورها من الحواجز والنقاط القبلية التي ينصبها الحلف في الهضبة النفطية قليلة ولا تكفي للتشغيل وهو ما تنفيه قيادة الحلف وتؤكد أن الكمية المسموح بالمرور بها كافية ولكن يتم التلاعب بها ولا تصل إلى المحطات بالشكل الصحيح.


وقال المواطنين ان الأزمة في تفاقم خاصة في شهر رمضان، حتى بطاريات الشحن لا يتم تعبئتها من الكهرباء الحكومية، وأضطر آخرون لشراء ألواح الطاقة الشمسية من أجل تعويض العجز في الطاقة وشحن البطاريات المتواجدة في المنازل.


في حين يقوم آخرين بإيقاف استخدام بطاريات الشحن في النهار ويتم الاكتفاء بالاستخدام فقط في المساء لأجل الفطور والسحور على حد تعبيرهم.


ومنذ مطلع رمضان تشهد المكلا ومناطق ساحل حضرموت احتجاجات شعبية متصاعدة منددة بالانهيار المتواصل لخدمة الكهرباء ومطالبة السلطة المحلية وحلف القبائل بالعمل معاً لخدمة المواطنين ورفع المعاناة عنهم.