أعربت الروائية اليمنية فكرية شحرة عن استيائها بعد طرد ابنتها من أداء الامتحانات في إحدى المدارس اليمنية في العاصمة المصرية القاهرة، التي يملكها نجل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خالد رشاد العليمي، بسبب المبالغ المتبقية من الرسوم الدراسية.
وفي منشور لها على حسابها في موقع فيس بوك، قالت شحرة إن إدارة المدرسة طلبت من الطلاب دفع الرسوم الدراسية بالكامل بالإضافة إلى مبلغ المواصلات، الذي يعادل حوالي ألف دولار أمريكي، رغم أن المدرسة كانت مغلقة لفترات طويلة خلال العام الدراسي بقرار من السلطات المصرية.
وأشارت شحرة إلى أن الرسوم التي تفرضها المدرسة، التي وصفتها بالفاشلة من الناحية التعليمية، تفوق بكثير تلك التي يتم دفعها في المدارس المصرية، حيث تصل إلى أربعة أضعاف الرسوم المعتادة.
كما انتقدت الروائية ما اعتبرته فشلا دبلوماسيا يمنيا في تسوية هذه الأزمات التعليمية، مشيرة إلى أن هذا الوضع ما هو إلا جزء من سياسة تجارية تهدف إلى استغلال اليمنيين في المهجر.
وأضافت أن العديد من الأسر بالكاد تكافح لتلبية احتياجاتها اليومية، ولا تستطيع تحمل هذه الرسوم المبالغ فيها.
وفي ختام منشورها، عبرت شحرة عن غضبها تجاه ما وصفته باستغلال معاناتهم، مؤكدة أن هؤلاء الذين يمتصون دماء اليمنيين لن يفلتوا من الحساب، حتى وإن نجوا من حساب الدنيا.