من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار وتقارير
محليات
ملفات
شؤون عسكرية
قالوا عن اليمن
رياضة
منوعات
عربي ودولي
اقتصاد
مقالات
من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد-23 مارس 2025-02:28م
مقالات
الخلافة والولاية أدوات للعنف والصراع
الخميس - 27 يونيو 2024 - الساعة 12:07 ص
بقلم:
جميل الصامت
- ارشيف الكاتب
الولاية والخلافة مشاريع بلا أفق ، ولا تعدو عن كونها أدوات صراع يتخذها الإسلام السياسي للاستهلاك الدعائي على غرار "الإسلام هو الحل" ، حتى اذا ما تم اختبارها تفشل مع أول جولة.
هي مشاريع تتمخض عنها جماعات أشبه بالعصابات ، لا تستطيع ترجمة دعاويها واقعًا ، فتلجأ لافتعال الحروب وإذكاء الصراعات والجنوح إلى العنف لتغطية فشلها. هي مشاريع عقيمة لا شك ، لم ولن تنجح; لأنها تحمل فشلها في ذاتها.
في حالة البلدان التي قدم فيها الإسلام السياسي نماذج للأسلمة الليبرالية بدعم غربي، طبعًا بعد الـ 11 من سبتمبر، لتغير وجه المنطقة كحالة تركيا مثلًا ، لم تستطع تلك الجماعة إلا أن تتعايش مع الدولة والمجتمع مع جنوحها للمناورة تارة وتشددها تارة أخرى لخداع البلدان المغترة بتلك الأسلمة ، والجماعات التي اعتبرتها خلافة عصرية لها عادت مجددًا للأمة
دعم الزعيم معمر القذافي كغيره من القيادات والأنظمة العربية الأخرى التي ضخت استثمارات ضخمة في جسد الاقتصاد التركي ، لانجاح تجربه تمت المراهنة عليه في لعب دور لصالح القضايا العربية ، وتوسيع قاعدة الدول الإسلامية الفاعلة، ليتضح بعدها إن كسب دولة أطلسية رهان خاسر ، وخيب الآمال مع أكثر من محطة ، ولعل قضايا احتلال وتخريب سوريا والعراق ، والمتاجرة بقضية فلسطين ، واخيرا خذلان غزة دليل كاف على ذلك .
وتراجعت آمال الكثير من أنصار الإسلام السياسي السني في أن تكون تركيا هي نموذج للخلافة المرتجاه ، في حين انه مايزال هناك من يعتقد أن ولاية الفقيه في إيران تمثل الإسلام الشيعي المقاوم ، ونموذجًا ينبغي تكراره في المنطقة ، وهو ما لا يمكن تحقيقه ، وما يحدث في البلاد العربية من حالة صراع أفضى الى تدمير مشروع الدولة الوطنية لصالح مشروع أقل، عادة ما يرتبط بصراع يستجر الماضي على حساب المستقبل .
إيران كدولة إقليمية نموذجًا آخرًا للإسلام السياسي الشيعي الذي لا يعبه بأمن دول المنطقة ، فيرى تصدير ثورته وبالأساس تصدير الفوضى لإضعاف محيطه العربي خدمة لمشروعه التوسعي ، أولوية بُنيت عليها استراتيجية دولة إيران .
الإسلام السياسي بشقيه النموذج التركي والإيراني من اكبر المهددات للأمن القومي العربي وتلك حقيقة لأن غياب المشروع القومي في الوطن العربي الكبير ، وخروج مصر من المعادلة قد أتاح الفرصة للقوى الإقليمية لملئ الفراغ، في ظل وجود شقيقة كبرى محكومة بسياسة وثقافة البترو دولار ، تعمد لضرب كل المقومات الممكنة لنهوض المشروع القومي العربي.
وتلعب لوحدها هذه الشقيقة بأوراق لطالما ثبت فشلها ، لتصنع لنفسها دورًا سرعان ما يتضح انه هزيل ولا يعول عليه ، لعدم اتكائه على قاعدة عروبية وطنية وقومية صلبة تؤهل الرياض لقيادة المنطقة ، بمعني أن هناك افتقار واضح لمشروعية القيادة .
هذا ساعد بشكل او بآخر الاسلام السياسي للنظامين الإقليمين في تركيا وإيران على التمدد بأريحية ، وأحيانًا الاستفادة من خطأ الحسابات (البدوية) وأموال الشقيقة ، لزعزعة استقرار بلدان عربية كانت مستقرة كحالة سوريا ، والتمهيد لإسقاط صنعاء بيد جماعة مرتبطة بإيران ..
إيران دولة تلعب على الوتر الطائفي لتحقيق مشاريعها ، ومثلها تركيا في حين المنطقة العربية تظل ساحة صراعات رخيصة الثمن لإدارة الحروب بالوكالة وكمقلب للنفايات الايدلوجية . السعودية وايران فخختا المنطقة تفخيخًا ايدلوجيًا، ولحقتهما تركيا سياسيًا.
بات من المؤكد أنه لا يمكن الاعتماد على مفهوم خلافة او ولاية في انتاج حكم رشيد ، فما وصلت إليه البشرية اليوم من أنظمة للحكم والإدارة تُعد الأرقى ، بوضوح آلياته الديمقراطية، في حين ان ما يسمى بالخلافة والولاية ترتبطان بحياة البداوة ولا تمتان بصلة للحياة المدنية او العصر الذي غادرت فيه الأمم والشعوب حياة البداوة ، وعصور الولاءات الضيقة ، مع بقاء ما يذكر بها كجزر متناثرة لا يعتد بها هنا أو هناك ، كالقاعدة وداعش او جماعات الحوثي ومثيلاتها في المنطقة العربية ، وقبائل وسط افريقيا وصحارى البلدان المعزولة حضاريًا .
مقالات
نشوان العثماني
العقل اليمني.. "الحلال والحرام"
د. قاسم المحبشي
أبي الذي علمنا التمييز بين الصدق والكذب
صلاح السقلدي
السعودية لم تحملنا ببطنها تسعة أشهر
د. ثابت الأحمدي
الشيخ أحمد عبدربه العواضي.. أسد في عرين سبتمبر
عبدالستار سيف الشميري
من يعلق الجرس في رقبة القط؟
عبدالسلام القيسي
عما يشاع من سجون في الساحل الغربي